أخبار قد تهمك

iqraaPostsStyle6/recent/3/{"cat": false}

أتلتيكو مدريد يفوز على برشلونة في معقله لأول مرة بعد ثمانية عشر سنة

الكاتب: سبور بالعربيةتاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة
عدد التعليقات: 0 تعليق
أتلتيكو مدريد يفوز على برشلونة في معقله لأول مرة بعد ثمانية عشر سنة

برشلونة يتعثر للمرة الثالثة على التوالي في ملعبه، وأتلتيكو يستغل الأخطاء الدفاعية ليحقق فوزًا مثيرًا بثنائية حاسمة.

يستمر برشلونة في معاناته، فوز وحيد في آخر سبعة مباريات في الدوري الإسباني وثلاث هزائم متتالية على أرضه يعكسان وضعًا مقلقًا. مع خمس نقاط فقط من أصل 21 نقطة ممكنة، لا يبدو أن برشلونة قادر على المنافسة على لقب الليغا. في أي فريق آخر، كانت هذه الظروف ستضع مدربه في موقف صعب، كما حدث مع مدربين آخرين بسبب نتائج أقل.

بدون لامين ليس هناك جمال 

من الواضح أن برشلونة أصبح فريقًا أقل خطورة بدون لامين يامال، فالموهبة الشابة لامين أساسية لفتح الدفاعات المغلقة، وهو ما تبين أمام أتلتيكو. على الرغم من أن الفريق قدم أداءً جيدًا، إلا أن غياب قدرته على إبداع الهجوم جعلهم يفشلون في حسم المباراة. برشلونة، الذي بدأ بداية قوية، قد ينهي النصف الأول من الموسم بفارق ست نقاط عن أتلتيكو وخمس نقاط عن ريال مدريد. فغياب الحيوية الهجومية وصلابة دفاع الخصوم يزيدان من تعقيد الأمور.

من جهة أخرى، لم يظهر أتلتيكو مدريد على أفضل حالاته في الشوط الأول، وبسبب الضغط الكبير من برشلونة، لم يستطع رجال سيميوني الخروج بشكل جيد من الدفاع، حيث كان كل من غالاغر ودي بول بعيدين عن مستواهما في التمرير، مع فقدان 11 كرة في مناطق خطرة، بدا أن أتلتيكو لا يمتلك الرد، ومع ذلك، وكما عودنا سيميوني، تغيرت القصة في الشوط الثاني.

ورغم استمرار برشلونة في خلق الفرص، بدأ أتلتيكو في التحسن، وجاءت أولى أهدافه بعد التبديلات التي أجراها سيميوني، حيث سجل دي بول هدف التعادل في الدقيقة 60، وكان هو أيضًا من مرر الكرة لمولينا الذي أهدى تمريرة حاسمة لسورلوش ليسجل الهدف الثاني الذي منح الفوز للأتلتيكوفي الدقيقة 96.

جوليان ألفاريز مفتاح العودة

وجسد جوليان ألفاريزفي تصريح صحفي بين الشوطين ما كان يحتاجه أتلتيكو وقال: يجب أن نكون أكثر عدوانية في الضغط وأن نكون أكثر هدوءًا في التعامل مع الكرة، إذا لعبنا بهذه الطريقة، سيكون كل شيء على ما يرام. هذا ما حدث، على الرغم من أن الشوط الثاني بدأ كما الأول، مع برشلونة يضغط عاليًا ويخلق تهديدات، لكن أتلتيكو تمكن من التعادل ثم قلب النتيجة بفضل براعة ألفاريز.

أما بخصوص برشلونة فلا يمكنه أن يشتكي من النتيجة، لأنه منح أتلتيكو فرصة البقاء في المباراة حتى الدقيقة 60. فقد أضاع فيرمين فرصة سهلة للتهديف، ثم سدد رافينيا كرة إلى العارضة بعد تمريرة رائعة من بيدري، زيادة على الخطأ الفادح الذي ارتكبه كاسادو بترك كرة ميتة على مشارف مربع العمليات، كل هذه الأخطاء استغلها أتلتيكو، الذي لم يفرط في الهدايا وسجل التعادل والفوز على برشلونة في عقر داره بعد 18 سنة من الانتظار.

وارتكب كاسادو خطأ فادحا عندما ترك الكرة ميتة في منطقة الخطر، مما سمح لدي بول بالوصول إليها وتسديدها في الشباك بهدف رائع، خطأ فادح كلف برشلونة المباراة.

باريوس الأفضل في أتلتيكو

يمتلك أتلتيكو في باريوس أحد أفضل لاعبيه في هذه المباراة. كان لاعب الوسط الشاب هو المحرك الأساسي لفريقه في أفضل لحظات برشلونة، حيث ساعد في استعادة الكرة وأطلق الفريق في الهجمات المرتدة، ورغم أنه افتقر إلى الطاقة في انفراده مع إينياكي بينيا، إلا أن أدائه كان رائعًا.

يواصل برشلونة البحث عن الاستقرار الذي يحتاجه، في حين استغل أتلتيكو أخطاء خصمه ليحقق ثلاث نقاط ثمينة وفوز ثمين في برشلونة بعد 18 سنة. مع هذه النتيجة، يثبت أتلتيكو أنه، رغم عدم تقديم أفضل مستوياته، يعرف كيف يستفيد من نقاط ضعف المنافس.

شارك المقال لتنفع به غيرك

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات

4528843795247110631

العلامات المرجعية

قائمة العلامات المرجعية فارغة ... قم بإضافة مقالاتك الآن

    البحث