أخبار قد تهمك

iqraaPostsStyle6/recent/3/{"cat": false}

مانشستر سيتي يفقد هيبته وانهيار الفريق أصبح أزمة حقيقية

الكاتب: سبور بالعربيةتاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة
عدد التعليقات: 0 تعليق

مانشستر سيتي يفقد هيبته وانهيار الفريق أصبح أزمة حقيقية
 تراجع الأداء البدني والتكتيكي لمانشستر سيتي يثير القلق ويعكس أزمة حقيقية للفريق تحت قيادة بيب جوارديولا

بعد الهزيمة التي تلقاها مانشستر سيتي 2-1 أمام أستون فيلا يوم السبت، وهي الهزيمة التاسعة لهم في آخر 12 مباراة بجميع المسابقات، بات من الواضح أن الفريق يمر بأزمة حقيقية، حيث أصبح  الفريق تحت قيادة بيب جوارديولا  في وضع يثير القلق والدهشة في آن واحد.

 سلوك بيب جوارديولا بين الأمس واليوم

من المدهش أن نرى جوارديولا الذي يعتبر المدرب الأفضل في جيله عاجزا عن إيجاد الحلول، يبدو وكأنه فقد قدراته كليا، وأثر ذلك واضح عليه، حيث اعترف أنه يعاني من مشاكل في النوم والطعام، بل وقال في إحدى المرات: أحيانًا أفقد عقلي. العلامات التي ظهرت على وجهه بعد التعادل مع فيينورد، وكذلك في المباراة ضد أستون فيلا، تؤكد أن الضغوط تؤثر عليه بشكل كبير.

الفريق يزداد تقدمًا في العمر

فقدان رودري كان ضربة قوية، لكنه كشف أيضًا أن فريق 2023، الذي فاز بدوري الأبطال، قد وصل إلى مرحلة تراجع. لاعبو مثل كايل ووكر، إلكاي جوندوجان، برناردو سيلفا، وكيفن دي بروين، يعانون من انخفاض في مستواهم. قد يشعر جوارديولا أنه تأخر في بدء عملية تجديد دماء الفريق، وهو ما يتركه في موقف صعب.

أصبح من الواضح أن مانشستر سيتي فقد هالته المعتادة. كما قال بيتر كراوتش بعد فوزأستون فيلا: الفوز كان روتينيًا. لم يعد الفريق هو نفسه الذي كان يفرض هيبته على الجميع.

سيتي تحت قيادة جوارديولا كان دائمًا يمتاز بالصلابة الجسدية جنبًا إلى جنب مع المهارة الفنية. لكن الآن، مع غياب رودري، يبدو أن خط الوسط أصبح ضعيفًا، وهو ما يعكس تراجعًا في قوة الفريق بشكل عام.

التراجع الرهيب في مستوى اللاعبين 

هدف أستون فيلا الأول ضد سيتي كان سهلًا للغاية، تمريرة مباشرة من حارس المرمى إلى اللاعب الذي سجل، أصبحت الفرق الآن تجد سهولة أكبر في اللعب ضد مانشستر سيتي، وهو ما يعكس تراجع قوتهم الدفاعية.

فيل فودن سجل هدفه الأول هذا الموسم فقط في المباراة ضد أستون فيلا، وهو رقم غير مبرر بالنسبة للاعب كان يعتبر الأفضل في الموسم الماضي. أما جاك جريليش، فقد مر أكثر من عام دون تسجيل هدف واحد. هذا الأداء الغير المقبول من اثنين من اللاعبين الإنجليز البارزين في الفريق يزيد من حدة القلق. 

إيرلينغ هالاند، الذي أصبح واحدًا من أفضل الهدافين في العالم، بدأ يواجه صعوبة في التسجيل مؤخرًا. سجل 14 هدفًا في بداية الموسم، ولكنه أحرز 4 أهداف فقط في آخر 11 مباراة. كما تراجعت دقة تسديداته من 23.3% إلى 9.8%. هالاند اعترف بأنه ليس في أفضل حالاته، وهذا له تأثير كبير على الفريق.

كيفن دي بروين أحد أعظم اللاعبين في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، ولكن هذا الموسم يعاني من تراجع ملحوظ في مستواه. حتى جوارديولا لم يكن يختاره في بعض المباريات، مما يعكس أن العلاقة بينهما قد تشهد تغييرات. إذا كانت هذه هي آخر مواسمه مع سيتي، فهي نهاية محبطة لمسيرته.

إيدرسون، الحارس الذي كان يُعتبر أحد أفضل حراس المرمى في الدوري الإنجليزي، يعاني هذا الموسم أيضًا. تم استبداله في بعض المباريات بستيفان أورتيغا، وأصبح مكانه في الفريق غير مضمون.

لاعبين سابقين يتألقون في فرق أخرى

مانشستر سيتي كان دائمًا واثقًا من قراراته في سوق الانتقالات، لكن يبدو أن الأمور قد تغيرت. كول بالمر ومورغان روجرز، اللذان غادرا الفريق في صيف 2022، أصبحا من أبرز اللاعبين في الدوري هذا الموسم. قد يندم سيتي على تركهما الآن.

الأرقام القياسية السلبية

من الواضح أن سيتي أصبح سهلًا في تلقي الأهداف، حيث استقبلوا 27 هدفا في  آخر 12 مباراة. هذه الهشاشة الدفاعية تكشف ضعفًا غير مسبوق في الفريق.
أرقام سيتي في الفترة الأخيرة تحت قيادة جوارديولا قد تكون غير قابلة للتصديق، 5 هزائم متتالية في أكتوبر ونوفمبر، وهي أسوأ سلسلة في مسيرته التدريبية. 27 هدفًا استقبلتهم شباك سيتي في آخر 12 مباراة، وهي أكثر من أي فريق آخر في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا. في سنة 2006 كانت آخر مرة شهد فيها سيتي سلسلة سلبية مشابهة، 9 هزائم في آخر 12 مباراة، وهو أكثر من مجموع هزائمهم في آخر 105 مباريات.


شارك المقال لتنفع به غيرك

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات

4528843795247110631

العلامات المرجعية

قائمة العلامات المرجعية فارغة ... قم بإضافة مقالاتك الآن

    البحث